الخميس، 1 ديسمبر 2011 - 11:13
سوهاج - محمود مقبول
قررت نيابة شمال سوهاج الكلية مساء أمس، حبس حسنى عطا بخيت مسعود 54 عاما، موجه بالتربية والتعليم المتهم الرئيسى فى أحداث قرية الغريزات بمركز المراغة، والتى وقعت مساء الاثنين الماضى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن كان محمد عبد النظير عبد السميع 54 عاما، عامل، قد اتهمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بآلة حادة.
كما انتقلت النيابة إلى المستشفى للاستماع لأقوال المصابين الثلاثة فى تلك الأحداث
وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف.
وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة إلى المكان، حيث تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت به.
وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبد السميع 55 عاما، ومسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود، 54 عاما، موجه بالتربية والتعليم، بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله.
وبعد هذا ثارت حالة من الفوضى بالقرية، وقام عدد كبير من أهالى القرية بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراق المنزل و عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم.