مرشح للرئاسة بكفر الشيخ : مبارك أنصف الدين أكثر من شيخ الأزهر والمفتى

مرشح للرئاسة بكفر الشيخ : مبارك أنصف الدين أكثر من شيخ الأزهر والمفتى

وجه الدكتورمحمد ابوزيد الفقى عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بكفر الشيخ سابقاوالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رسالة إلى القضاة قائلا لهم كونواعمر ابن الخطاب ولا داعي لتعيين أبناء القضاة ثم استهل الدكتور الفقي كلمته من مسجد المزلقان بمدينة كفر الشيخ بتهنئة الثوار الليبيون بالقضاء علي العقيدالقذافي وشاكرا لهم مجهودهم وما قاموا به من جهد لإنجاح الثورة الليبية برغم كل المتاعب التي مروا بها ولكنهم الآن شعروا بالحرية والانتصارووجه إليهم الكلام قائلا لهم إن الطريق مازال طويلا وان الخسائر التي تعرضت لها ليبيا خصوصا المبالغ المالية الطائلة التي ستقوم بسدادها مقابل إعمال حلف النيتو والتي قال عنها أنها ستصل إلي حوالي 400 مليار دولاروانتقل بعد ذلك ليتكلم عن مساوئ الحكام العرب قائلا عنهم إن الحكام العرب لم يكفيهم فقط الفساد المالي والفساد السياسي الذي يقوم به إتباعهم بل تدخلوا في إفساد الدين والتدخل في القضايا الدينية التي لاعلاقه لهم بها وخص كلامه العقيد الراحل القذافي عندما قام بالبحث في المصحف ليخرج بعض الأخطاء من وجهة نظرة الدونية وتوجه إلي قول الله تعالي"قل هو الله احد" ليقول فيه إن إي كلمه في القران بها قل فهي خاطئة لان الرسول مات فالي من توجه تلك الآيات وقال إنما هي من وضع البشر ولا علاقة لها بالقران وقام بطباعه مصحف لايحتوي علي كلمه قل ولكن الشعب الليبي قام بشراء تلك النسخ وحرقها وأيضا لم يكفي العمر ذلك لكنه أيضا تدخل في السنة النبوية ليقول إننا ليس لنا علاقة بها لان النبي لم يطلب منا إن نسجله عنه وكان هذا الكلام عن القذافي كمستهل للدفاع عن الرئيس السابق مبارك فيقول الدكتور محمد برغم ماقام به ذلك الرجل وحكومته بظلم وفساد إلا انه كان لايقترب من الدين ولا يمس مسائله ولكنه كان متمسكا بالمادة الأولي والثانية من الدستور وعدم التخلي عنها وقال كنت اشتري الصحف لاقرا خطبه التي يلقاها في المناسبات لاجد في كلامه الإنصاف الشديد للدين علي عكس ماكان يفعله شيخ الزهر ومفتوه ثم عدل من كلامه بقوله ليس معني هذا أنني متعاطفا معه فهذا جزاء من يقوم بإفساد وتطرق إلى حضوره مؤتمر في القاهرة لتغيير اسم مصر فاقترح بعضهم إن تكون جمهورية مصر الإفريقيةومصر العالمية وقالت احدهم نخليها مصر الكونية فقلت نخليها مصر المهلبية والعلمانيين يطالبون بتغيير المادة الأولى والثانية من الدستور وهذا مستحيل و المسيحيون و البهائيين والعلمانيون يريدون دوله بلا دين ولا قانون للقيم وان تظل الدولة على الحرية المطلقة

الفجر