الكنيسة: حالة البابا تحسنت والأطباء نصحوه بالراحة ٣ أيام

كتب عماد خليل
أكد الأطباء المتابعون لحالة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تحسن حالته الصحية، ولكنهم أوصوه بالراحة التامة لمدة ٣ أيام للتعافى من نزلة البرد التى أصابته يوم الأربعاء الماضى، وحالت دون ذهابه لشيخ الأزهر لتهنئته بعيد الأضحى كعادته كل عام.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، إن صحة البابا شنودة تحسنت كثيراً، واستقرت درجة حرارته عقب إصابته الأربعاء الماضى بـ«نزلة برد» صاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة، تسببا فى إلغاء عظته الأسبوعية، وكذلك زيارته لشيخ الأزهر، حيث أناب عنه وفداً رفيع المستوى من الأساقفة برئاسة الأنبا موسى.
وأضاف سرجيوس لـ«المصرى اليوم» أن الأطباء نصحوا البابا بالراحة التامة لعدة أيام، ووقف كل أنشطته لحين تعافيه تماما، منوهاً بأن البابا سيلقى عظته الأسبوعية الأربعاء المقبل بمجرد أن تستقر حالته الصحية، وسيحتفل بعيد جلوسه الأربعين الموافق ١٤ نوفمبر الجارى فى موعده ، ومن المقرر أن يحضر البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية، والأنبا باولص بطريرك إثيوبيا، والكاثوليكوس آرام الأول بطريرك الأرمن الأرثوذكس.
وكشفت مصدر بالمقر البابوى أن البابا شنودة قد يجرى مباحثات مع البطريرك الإثيوبى «الأنبا باولص» بشأن أزمة حوض النيل، نظراً للعلاقات التاريخة الطيبة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، مضيفاً أن الكنيسة ستنظم حفل استقبال لضيوف البابا فى عيد جلوسه الأربعين.
من جهة أخرى، رحبت مصادر قبطية بتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن «أحداث ماسبيرو» الذى أكد سلمية المتظاهرين، وكذلك وجود عمليات لدهسهم، وأشار رامز سعيد، المحامى والناشط القبطى، إلى أن التقرير أقر وقائع ثابتة شاهدها العالم كله بشأن أحداث ماسبيرو، وإن شابه المجاملة للشرطة العسكرية، وطالب سعيد بضرورة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المسؤولين من الشرطة العسكرية عن عمليات الدهس.

المصرى اليوم