القديســـــة مارينـــــــا الشهيــــــدة
الفتـــاة التى غلبت الشيطــان
[size=25]نشأتها
نشأت القديسة مارينا بمدينة إنطاكية
بيسيدية، في وسط آسيا الصغرى بفريجية على حدود بيسيدية، وهي غير "إنطاكية
العظمى" مقر الكرسي الإنطاكي التي تقع على نهر العاصي على مسافة خمسة عشرة
ميلاً من البحر الأبيض المتوسط.
كان دقلديانوس حاكمًا للبلاد وقد عُرف
بشراسته في اضطهاد المسيحيين. وقد أصدر أوامره على كل المملكة أن كل من
يسجد لغير أوثانه يعرّض نفسه للعقاب الشديد والموت. وخرج المنادون يصرخون
"إن كل من لا يعبد الأوثان ويسجد لها يُطرح للوحوش الجائعة ويُعذب وتُؤخذ رأسه بحد السيف"،
ونظم دقلديانوس عبادة الأوثان وأقام لها
الهياكل وعيّن لها كهنة ورؤساء كهنة. وكان مقر رئيس هؤلاء الكهنة في
إنطاكية بيسيدية ويدعى اسمه داسيوس وهو والد القديسة مارينا.
وكان داسيوس بحكم وظيفته مثابرًا على عبادة
أوثانه، كثير الانشغال بقرابينه وبخوره بإخلاص تام. ولما بلغت مارينا عامها
الخامس ماتت والدتها وهي على عبادة الأوثان فرأى أبوها أن يسند تربية
ابنته إلى مربية تقوم برعايتها أحسن رعاية وأفضل تربية.
القديسة في بيت مربيتها
كانت هذه المربية تقطن بلدة صغيرة مجاورة
لمدينة إنطاكية بيسيدية تبعد عنها حوالي خمسة عشر ميلاً. هناك عاشت مارينا
مع المربية القديسة بعيدًا عن أوثان أبيها وعن ممارساته. كانت هذه المربية
على قدر كبير من الإيمان، والورع ومحبة الملك المسيح، كما كانت مولعة بسير
القديسين وتعاليمهم. عاشت هذه الطفلة تتمتع ببركات المربية الفاضلة لا تسمع
إلا الصلوات والابتهالات، ولا ترى إلا الوداعة والإيمان والرجاء. استطاعت
مربيتها أن تلقنها الإيمان الحقيقي، لا بالكلام فقط بل بالقدوة الصالحة،
والمعاملة الرقيقة والعطف الحاني والنبل في الخدمة.
شعرت مارينا في هذا البيت بالراحة والفرح
الذي أنساها والديها بسبب ما رأته ولمسته من مربيتها المسيحية من رحمة
وإنسانية، فأحبّّت مربيتها حبًا جمًا وتعلقت بها نفسها وشبت على الخلق
الكريم من شجاعة وطهارة وصدق مع الناس ومع نفسها.
عاشت مارينا مع مربيتها عشرة سنوات حتى بلغت
الخامسة عشرة. ومات أبوها وهي في هذه السن، ففضلت القديسة البقاء في بيت
مربيتها. كما كانت مربيتها تعتبر بقاء مارينا معها بعد وفاة والديها من نعم
المسيح عليها.
جهاد القديسة
سمعت مارينا من مربيتها الكثير من سير
الشهداء القديسين، عن ثباتهم في الإيمان واستبسالهم أمام الحكام والولاة.
سمعت عن الشهداء الأطهار أنهم كانوا يتسابقون للشهادة ولسفك دمائهم من أجل
عظم محبتهم في الملك المسيح. فنهضت تصلي قائلة :
"أيها السيد المتحنن؛ أنت تعرف ضعف البشرية. وأنا أسألك أن تقويني لكي أغلب المضادين لك وأقدم لك السبح إلى الأبد. آمين".
وفي أحد الأيام قدم الوفارنوس الوالي الجديد
لإنطاكية بيسيدية، وكان مكلفًا بالقبض على المسيحيين وتعذيبهم. وفيما كان
مع جنوده يفتش عن المسيحيين إذا بالقديسة مارينا خارجة مع مربيتها فأبصرها
وهو جالس في مركبته ورأى جمالها فعزم على أن يتخذها زوجة له مهما كلّفه
ذلك.
أرسل جنوده للقبض عليها فلما هموا بذلك شرعت تصلي قائلة :
"ارحمني يا الله مخلصي ولا تهلك نفسي مع
الكفار ولا حياتي مع سافكي الدماء ولا تتخلى عني، لئلا يُهلك الآثمة نفسي،
ويدنّسوا مسامعي ويغيّروا فهمي، بل أرسل من العلاء وامنحني نعمة لأتقوى
بقوتك؛
وأثبت بغير جزع وأجاوب هذا النجس بحسب
سؤاله، لأني أنظر نفسي المسكينة كالشاة بين الذئاب الخاطفة، أو كالعصفور
بين المقتنصين، وكالسمكة في شباك الصيادين. فتعالَ إلىَّ يا سيدي يسوع
المسيح وخلصني من يد هذا الكافر النجس، ولك ينبغي السبح والكرامة إلى
الأبد. آمين".
ولما فرغت المختارة مارينا من مناجاة الرب يسوع رجع الجند إلى الوالي قائلين :
"لم نتمكن من القبض على هذه الصبية لأنها تدعو باسم المسيح"،
تعذيب القديسة
فاضطرب الوالي بمجرد سماعه أن الفتاة
مسيحية. أمام الوالي غضب الوالي جدًا وحرّكه الشيطان ليُرهب هذه الفتاة
الصغيرة بآلات التعذيب والتهديد بالموت. فأمر جنوده أن يحضروا ( الجارية )
أمامه فلما أحضروها قال لها الوالي : "من أي جنس أنت ؟ " أجابته أنا
نصرانية ولست بأمة". فقال لها : "فمن أية قبيلة أنتِ ؟ وما اسمكِ ؟ "
أجابته القديسة مارينا قائلة : "أنا من قبيلة يسوع المسيح واسمي مارينا".
قال لها الوالي : "فأنتِ تدعين باسم يسوع الناصري الجليلي الذي صلبه اليهود
؟ " أجابت القديسة : "نعم؛ أنا أدعو باسمه وإن كنت لست أهلاً لكي ينعم على
نفسي الضعيفة ويخلصني من كفرك ونجاسة قلبك". عند ذلك أمر الوالي أن يتحفظ
عليها حتى لا تدخل المدينة. فلما دخل الوالي إنطاكية ليقدم الذبائح والبخور
لآلهته أمر بإحضار القديسة مارينا. ولما مثلت بين يديه قال لها :
"اعلمي يا مارينا إني أشفق على شبابك وحسن
بهائك، فارجعي واطيعي أوامري واسجدي واذبحي للآلهة فتنالي مني أعظم العطاء،
ويكون لك بذلك فضل على غيرك". فأجابته القديسة المختارة
"إني لا أتزعزع عن عبادة الله الحي؛ وإني
أذبح ذبيحة الشكر لله العظيم مخلص الجميع. وإني أتمسك بعبادته وحده إلى
الأبد". حينئذ خاطبها الوالي قائلاً : "بهذا الإصرار يا مارينا ستعرضين
نفسكِ للعذاب الشديد، وتُبتر أعضاؤك بالحديد والنار. وستجتازين نيران غضبي،
وليس من يخلصك من يدي سوى طاعتك لأوامري، وتخليكِ عن عنادكِ هذا، فتسجدي
لآلهتي وتربحين نفسكِ وتحفظين جمالكِ. وإن فعلت هذا أغدق عليك أثمن العطايا
وأرفعك إلى أعلى المراتب، فتصيرين لي زوجة وتصبحين من الأميرات". أجابته
القديسة قائلة :
"أتظن أني أفزع من تهديداتك ؟ أنا أؤمن أن
إلهي الصالح سوف يقويني ويرسل لي عونًا من قدسه. أنا أعلم أنه ليس لك سلطان
إلا على جسدي، أما روحي فليس لك سلطان عليها كما يقول إلهي في إنجيله
المقدس .. وأما أنا فإني على أتم استعداد لقبول أي عذاب لكي يؤهلني هذا
للراحة مع العذارى الحكيمات اللواتي فُزن بالعريس الحقيقي يسوع المسيح،
وصرن أهلاً للمضي معه إلى العرس. لأن سيدي يسوع المسيح الذي أعبده بذل نفسه
للموت من أجلنا، وأنا لست مستحقة أن أبذل جسدي وأن أحتمل جميع العذابات من
أجله". عند ذلك أمر الوالي أن تُربط يداها بالحبال وأن تقيد رجلاها وتضرب
بالعصي والسياط.
مجد الألم كان نظر القديسة متجهًا إلى
السماء وهي تقول : "إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت، فلا تدعني أخزى
ولا تشمت بي أعدائي، لأن كل منتظريك لا يخزون؛ ليخز الغادرون بلا سبب ..
لأنني احتمل هذه العذابات من أجل اعترافي باسمك القدوس. ارسل رحمتك وتحننك
لكي يتحول حزني هذا إلى فرح."
وبينما كانت القديسة مارينا ترنم مسبحة كان
الجند يضربونها ضربًا مبرحًا حتى تمزق جسدها وسال دمها غزيرًا، وعندئذ ظهر
لها رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال لها : "عظيم إيمانك يا مارينا،
تقوِي في الإيمان أكثر لأن باعترافك الحسن تحيا نفسك وستنالين المعمودية
المقدسة". وكان الشعب الواقف ينظر إليها ويبكي وقال بعضهم :
"يا مارينا إن جسدك الجميل المشرق أهلكه هذا
الوالي القاسي، وهو مزمع أن يمحو اسمك عن وجه الأرض فاخضعي لأوامره وآمني
بآلهته حتى تخلصي من عذابه." فأجابت القديسة قائلة :
"إن الله قد أعانني وأرسل رئيس الملائكة
ميخائيل لي وحمل عني هذه الآلام، وشفي أوجاعي وقواني وكشف عن عيني فرأيت
عجائب الرب، فماذا تريدون أنتم يا قليلي الإيمان ؟ فإن كان جسدي يهلك، فإن
روحي تتجدد، وتكون مع أرواح العذارى الحكيمات. أما أنتم فاسمعوا وآمنوا
بالرب فإنه يسمع لكل الطالبين إليه. أما أنا فلا أسجد لآلهة بكماء عمياء
مصنوعة بأيدي الناس". ثم نظرت مارينا إلى الوالي وقالت له :
"كلما أردت أن تصنع حسب تعاليم أبيك الشيطان
فاصنعه بأقصى سرعة. لأن إلهي قد عزّاني وهو لي معين. وإن كان لك سلطان على
جسدي فليس لك سلطان على روحي، لأن إلهي وحده له سلطان عليها، وهو يخلصني
من يديك، لأن قوة الله بعيدة عنك وستحل بك العقوبة الأبدية".
أمر الوالي أن يمشطوها بأمشاطٍ من حديد، فرفعت القديسة المختارة مارينا نظرها إلى السماء وقالت :
"لأنه قد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار
اكتنفتني وقبضوا عليّ. وأنت يا الله أسرع إلى معونتي من القوم الغرباء ونجِ
وحيدتك وخلصني من فم الأسد .. "
( مز 22: 16 ) ،
عند ذلك أمر الوالي أن تُطرح في السجن. في
السجن عند دخولها رشمت نفسها بعلامة الصليب قائلة : "أيها القدوس مثبت كل
الأمور الصالحة بيديك. ومن خوف مجدك ترتعد كل الخليقة. أنت رجاء التائبين
ومحرر المأسورين. أنت أب اليتامى وقاضي الأرامل. أنظر إلى ذلي ومسكنتي
ونجني ولا تتخلى عني يا إلهي، لأني قد رفعت نفسي إليك يا إلهي، وليس لي
رجاء غيرك". وكان ثاؤفيموس كاتب سيرتها يحضر لها الخبز والماء من عند
مربيتها من طاقة السجن وكانت تكتب له كل ما يحدث لها. فبينما كانت تصلي في
الليل ظهر لها ميخائيل رئيس الملائكة ورشمها بعلامة الصليب المقدس، فتلاشت
من جسدها كل جراحاتها وأوجاعها، وكانت تنظر إلى الضوء المحيط بالسجن وكان
أبهى من ضوء الشمس.
ثم قال لها رئيس الملائكة :
"تقوِي يا عروس المسيح القديسة المختارة
مارينا فستنالين ما سألتِ؛ ستقاتلين عدوكِ الشيطان وتنظرينه وجهًا لوجه
وتغلبينه، وستنالين المعمودية المقدسة، وسترتفع روحك إلى النعيم الأبدي."
ثم أعطاها ميخائيل السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم.
وبقيت القديسة مارينا تصلي إلى الصباح، حين
أمر الوالي باستدعائها. مزيد من التعذيب الوحشي لما حضرت ونظر إليها لم
يرَي في جسمها شيئًا من أثر الألم فقال لها :
"يا مارينا بحق قد ظهر سحرك اليوم ! " فقالت
له : "لست بساحرة، بل أنا عبدة ليسوع المسيح، والآن لتفضح أنت وأوثانك
النجسة". حينئذ أمر الوالي أن تنشر بمنشار حديد قائلاً :
"حتى أبصر إن كان المصلوب يخلصك من يدي"، ثم
أمر أن يقطع لحمها بالسكاكين، وتطرح في السجن حتى ينتن جسدها ظانًا أنها
ماتت. فما أن دخلت السجن حتى أتى إليها رئيس الملائكة ميخائيل وقال لها :
"تقوِي لتغلبي أعداءك وتظفري بإكليل الفرح."
ثم رشمها بعلامة الصليب المقدس فعوفيت تمامًا. التنين بينما هي قائمة تصلي
خرج إليها من أحد أركان السجن تنّين عظيم مفزع، فعندما رأته القديسة فزعت
وركعت تصلى قائلة :
"أيها الإله غير المنظور الذي ربط الشيطان
وحلّ من ربطهم الشيطان، محيي الموتى، وكاسر قوة التنّين العظيم، أنظر إليّ
وارحمني لأغلب هذا الوحش الرديء بقوتك". وتقدم التنّين من القديسة وفتح فاه
وابتلعها وكانت يدا القديسة مرفوعتين بعلامة الصليب وهي في جوف الوحش،
فانشق جوفه وخرجت منه القديسة، ولم يمسها أذى، أما التنّين فمات لوقته.
الشيطان
ظلت مارينا واقفة تصلي ثم التفتت إلى ركن
السجن الأيسر فرأت الشيطان بشبه إنسان جالسًا على الأرض وقد عقد يديه على
ركبتيه. فصلت مارينا قائلة :
"يا سيدي يسوع المسيح بدء الحكمة ملك الملوك
صخر الدهور، أشكرك يا إلهي صخر الملتجئين إليه، مدبر السائرين، إكليل
العذارى، مخلص العالم". فلما صلت أمسكت الشيطان بيدها فقال لها : "يا
مارينا اطيعي الوالي فيما يأمرك به".
فالتفتت مارينا حولها ووجدت مطرقة فأخذتها
وشرعت تدق بها رأس العدو ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت : "كف عني يا شرير
فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني بالحق أعبده".
فلما قالت هذا أشرق عليها نور باهر في السجن وظهر لها صليب المسيح وشبه حمامة فوقه؛ وقالت للقديسة :
"أيتها العذراء القديسة مارينا قد أعد لك
إكليل النور والفرح وها أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك". عادت وربطت
الشيطان بعلامة الصليب و"صلّبت" على الأرض فانشقت وصارت هاوية وانطرح فيها.
العماد في الغد أمر الوالي بإحضار القديسة وأعاد عليها أوامره بالسجود
للأصنام، ولما رفضت أمر جنده أن يجروها ويعلقوها ثم يحرقوها.
ففعل الجند كما أمرهم الوالي ثم إزاء إصرار
القديسة على عدم الإذعان لأوامر الوالي بعبادة أصنامه أمر الوالي أن تُربط
يدا مارينا ورجلاها وأن توضع في ماءٍ يغلي. فلما فعل الجند وألقوا القديسة
في الماء نظرت نحو السماء قائلة :
"أيها الساكن في السماء أسألك أن تحل ربطي،
وأن تجعل لي هذا الماء معمودية؛ وألبسني ثوب الخلاص. وانزع عني الإنسان
العتيق، وألبسني الجديد، واجعلني أهلا بهذا العماد لأرث الحياة الأبدية،
وثبِّت فيَّ إيماني". عند ذلك حدثت زلزلة عظيمة وانحلت رباطات مارينا وغطست
في الماء ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس وخرجت من الماء وهي
تسبح الله. ثم جاء صوت من السماء سمعه كل الحاضرين قائلاً :
"أيتها المباركة مارينا ها أنت قد اصطبغت
بالمعمودية المقدسة. طوباكِِ لأنك استحققت إكليل البتولية." في تلك الساعة
آمن كثيرون واعتمدوا في الماء ونالوا إكليل الشهادة حينئذ أمر الوالي بقطع
رؤوسهم جميعا بحد السيف.
الاستشهاد
تحقق الوالي أن وجود مارينا يشكل خطرًا على
أوثانه وعبادتها فأمر بقطع رأسها. فأخذها الجندي المكلف بهذا وخرج بها خارج
المدينة وهناك قال لها أنه يؤمن بالمسيح وقال :
"إني أنظر يسوع المسيح مع الملائكة." حينئذ
قالت له القديسة : أسألك أن تمهلني قليلاً لكي أصلي، فأذن لها فشرعت
القديسة المختارة مارينا تصلي. وعند انتهاء صلاتها صارت للوقت زلزلة عظيمة،
وإذا بالمخلص مع الملائكة القديسين يوافون القديسة المختارة فارتعدت
مارينا جدًا؛ وطرحت نفسها على الأرض أمام المخلص فقال لها : "لا تخافي يا
مارينا، لقد أتيت إليكِ لأكمل لك جميع طلباتك". ومد السيد يده وأقامها وقال
لها :
"قومي يا مارينا، طوباك لأنك ذكرت في صلاتك
جميع الخطاة، وسأعطيكِ كل ما طلبتِ وأكثر مما طلبت .. " هنا قالت القديسة
للسياف : "أيها الأخ افعل ما أُمرت به". فأجابها :
"لا أستطيع أن أقتل عبدة المسيح المباركة." فقالت الشهيدة المختارة :
"إن أنت لم تتمم ما أُمرت به فليس لك معي
نصيب في ملكوت السموات". عند ذلك تقدم السيّاف مرتعبًا وقطع رأس الشهيدة
القديسة وهو يقول : "يا رب لا تقم لي هذه الخطية". ثم قطع رقبته على اسم
إله
( صلاة القديسة مارينا )
اللهم انك انت رفعت السموات وبسطت الارض اسمع منى طلبتى .اسالك يا رب من
اجل كل خاطئ يسالك باسمى هو فى توبة عن كل خطاياة امح كل ذنوبة
كل من اوقد ( انار ) هيكلى اعطة ما يسأله
[/size][center]منك
كل من وفد إلى هيكلى أعطه ما يسأله منك
كل من حضر فى مجلس قضاء مفزع ويذكر اسمى بامانة صحيحة -فليغلب يارب
اعداءة
كل من بنى هيكلا على اسمى او كتب قصة شهادتى اعطة يارب ما يفرح بة قلبة
وكل من بة مرض من الامراض وسالك منة الشفاء باسمى ان كنت تشاء حياتة امنحة
يارب الصحة سريعا من جميع اعلالة و اسقامة الجسدانية والنفسية
كل من حضر بيعتى او سمع قصة شهادتى تحنن علية يارب بغفران خطاياة
كل من وقع فى امر صعب او فى حكومة مرعبة وطلب اليك طلبة قوية باسمى يارب
انصرة على اعداءة
كل من سالك يارب وهو فى طريق مخيف او برية او بحر اعنة وردة سالما الى
مسكنة
كل من عمل تذكارى اذكرة يارب فى يوم وقوفة بين يديك ولا توقفة فى دينونة
كل من يجتمعون فى يوم تذكارى من الكهنة والارخنة والشعب والمؤمنين باسمك
فى هيكلك المقدس ويذكرون اسم عبدتك نيحهم يارب مع هؤلاء القديسين
صلاة القديسة مارينا ( صوت )
http://www.4shared.com/audio/uaklernq/___online.html
عنوان الكنيسة اللى فيها كف القديسة الشهيدة أميرة الشهيدات
القديسة مارينا هو
24 حارة الروم الغورية
القاهرة
[size=25]( صلاة القديسة مارينا )
اللهم انك انت الذى رفعت السموات وبسطت الارض اسمع منى طلبتى
اسالك يا رب من اجل كل خاطئ يسالك باسمي تائبا عن خطاياه امح جميع ذنوبه وكل من
اوقد هيكلي اعطه ما يساله منك. وكل من حضر فى مجلس قضاء مفزع ويذكر اسمي
او كتب قصة شهادتى اعطه يا رب ما يفرح به قلبه
وكل من له مرض من الامراض وسالك منه الشفاء باسمي ان
يا رب الصحة سريعاً من جميع علله واسقامه الجسدية والنفسية
وكل من حضر لي بيعتي او سمع قصة شهادتى تحنن علي يا رب بغفران خطاياه.
وكل من وقع في امر صعب او فى حكومة مرعبة وطلب اليك باسمي قوة يا رب
وانصره على اعدائه. وكل من يسالك يا رب وهو فى طريق فجوعة او برية
او بحر اعنه يا رب ورده سالما الى مسكنه وكل من عمل تذكاري اذكره يا رب يوم
وقوفه بين يديك ولا توقفه فى دينونة .وكل الذين يجيئون يوم تذكارى من الكهنة
والاراخنة وسائر الشعب والمؤمنين باسماء فى هيكلك المقدس ويذكرون اسم عبدتك نيحهم يارب مع اولئك القديسين.
وللوقت صارت زلزلة عظيمة حتى لم يستطع احد ان يشيل نظره (يرفع نظره) للقاء السيد
المخلص مع الملائكة القديسين .فلما نظرت القديسة الطوباوية (مارينا) فزعت وارتعبت جداً
من ذلك .فقال لها المخلص :لا تخافى فحينئذ اسرعت القديسة مارينا وطرحت نفسها على
الارض امام السيد الرحوم وقالت
:
يا سيدي اسالك ان تكمل ما طلبته .فاجابها قائلاً:
يا مارينا لذلك اتيت اليك لاكمل جميع سؤالك. وان الرب اقلمها وقال لها : قومى يا مارينا
ان كل خاطئ ياتى الى جسدك او عضو من اعضاء جسدك ويصلي ويطلب التوبة بامانة فان
خطاياه تغفر له قبل خروجه من تلك البيعة (الكنيسة) التى فيها عضو من اعضاء جسدك
وكل من يستر جسدك بشئ من الثياب فان جسده يكون مستورا يوم شدته
وكذلك كل من تشفعت بك وهى فى مخاض الولادة فانها تخلص بسرعة
وكل البهائم التى لم تكمل ولادتها اذا سال اربابها فى موضع يكون فيه عضو من جسدك بامانة
فانها تكمل حملها ويلدن الاولاد سالمين
وهوذا رئيس الملائكة ميخائيل موكل بالبيعة التى يكون فيها عضو من اعضاء جسدك ليعطى
كل من يحضر اليه ويتشفع به ما يطلبه
وحيث يكون عضومن جسدك او كتاب شهادتك لا يدخل اليه روح خبيث بل تحل السلامة التى لروح الحق
فى ذلك المكان فابين لك ذلك ان الملائكة يتقومون الى ساحتك وياخذون روحك الطاهرة
الى الفردوس النعيم . اما جسدك فيكون على الارض لكي كل من يلمس عضو من اعضاء
جسدك واحاسبه بخطيئته فطوباكي اذ كنتى فى عقوباتك تذكرين الخطاة
طوبى للشعب الذى يومن ويعيد يوم ذكراك
========
منقول من كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم التى يوجد بها كف القديسة ولم يتحلل بعد
رغم مرور ما لا يقل عن 1720 سنة على استشهادها
بركة صلوات وشفاعة العذراء المغيثة
والقديسة ما رينا
تكون معنا
امين
[/size][center]
صلاة القديسة مارينا ( صوت )
http://www.4shared.com/audio/uaklernq/___online.html
عنوان الكنيسة اللى فيها كف القديسة الشهيدة أميرة الشهيدات
القديسة مارينا هو
24 حارة الروم الغورية
القاهرة
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي
غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما
ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة
بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في
الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت
القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس
الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها
الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها
قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك
ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا .
فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل
زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا
بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها
ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة .
وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل
علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه
فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة .
فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها :
يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير
كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له
: أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت
أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة
وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب
وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك
فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان
وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له :
كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها
حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن
للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه
فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت
طردته القديسة.
ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من
الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك
معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن
والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا
مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع
مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر
بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها :
سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت :
أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف :
أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت
له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها
هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن
باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت
السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود
بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى .
صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين
تمجيد القديسة مارينا
مديح القديسة الشهيدة مارينا
[center] السلام للقديسة الشهيدة مارينا
السلام للمختارة القديسة الأمينة
رائحة الطيب تفوح يشتمها الأبرار
يا بكرة يا عروس يا زهرة الأزهار
كاسيوس هو أبوك من كهنة الأصنام
متمسك بعبادته في شدة و اهتمام
كم آنت جريئة لم تنكري المسيح
علمينا بصلاتك الأيمان الصحيح
حققت آمالك و استوجبت العذاب
وأصبحت شهيدة في كنيسة الله الأب
احتملت بصبرك الكثير من العذابات
وأخضعت جسدك بشكر مع ثبات
لقد أعلمتيهم انك مسيحية
بأمانة أخبرتيهم علي مبادئك الروحية
قوية في جهادك منتصرة بإلهك
لا الوالي و لا العذاب قد هزوا أيمانك
بمعونة المسيح تشددت يا عروس
وصرت قدوة لنا و لصغار النفوس
ذهبت يا نقية لعريسك الحبيب
في يوم 22 من شهر أبيب
عجايبك عظيمة لم ترفض السؤال
معينة لكل الناس في كافة الأحوال
تركت الأرضيات و كل الأمور الفانية
وتطلعت للسمائيات و اشتهيت الحياة الأبدية
أحببت الطهارة أيتها القديسة
وصرت كمنارة لأولاد الكنيسة
تحليت بالكمال كالطقوس النورانية
لما تبعت المعبود يا بكر و نقية
أنجدينا يا حنونة يا قديسة مارينا
في حروبنا ضد إبليس دايما لا تنسينا
السلام لك يا طاهرة يا عون المسيحيين
أنت افتخارنا في جهاد القديسين
السلام لك يا عفيفة مارينا المختارة
الجنود العنيفة صارت منك محتارة
طوباك يا مسمية مارينا القديسة
عذاباتك قوية وأكاليلك نفيسة
طوباك يا مارينا يا من قد انتصرت
اقبلينا في حماك لأنك ظفرت
تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا إله القديسة مارينا أعنا أجمعين
مديح القديسة الشهيدة مارينا
السلام للقديسة الشهيدة مارينا
السلام للمختارة القديسة الأمينة
رائحة الطيب تفوح يشتمها الأبرار
يا بكرة يا عروس يا زهرة الأزهار
كاسيوس هو أبوك من كهنة الأصنام
متمسك بعبادته في شدة و اهتمام
كم آنت جريئة لم تنكري المسيح
علمينا بصلاتك الأيمان الصحيح
حققت آمالك و استوجبت العذاب
وأصبحت شهيدة في كنيسة الله الأب
احتملت بصبرك الكثير من العذابات
وأخضعت جسدك بشكر مع ثبات
لقد أعلمتيهم انك مسيحية
بأمانة أخبرتيهم علي مبادئك الروحية
قوية في جهادك منتصرة بإلهك
لا الوالي و لا العذاب قد هزوا أيمانك
بمعونة المسيح تشددت يا عروس
وصرت قدوة لنا و لصغار النفوس
ذهبت يا نقية لعريسك الحبيب
في يوم 22 من شهر أبيب
عجايبك عظيمة لم ترفض السؤال
معينة لكل الناس في كافة الأحوال
تركت الأرضيات و كل الأمور الفانية
وتطلعت للسمائيات و اشتهيت الحياة الأبدية
أحببت الطهارة أيتها القديسة
وصرت كمنارة لأولاد الكنيسة
تحليت بالكمال كالطقوس النورانية
لما تبعت المعبود يا بكر و نقية
أنجدينا يا حنونة يا قديسة مارينا
في حروبنا ضد إبليس دايما لا تنسينا
السلام لك يا طاهرة يا عون المسيحيين
أنت افتخارنا في جهاد القديسين
السلام لك يا عفيفة مارينا المختارة
الجنود العنيفة صارت منك محتارة
طوباك يا مسمية مارينا القديسة
عذاباتك قوية وأكاليلك نفيسة
طوباك يا مارينا يا من قد انتصرت
اقبلينا في حماك لأنك ظفرت
تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا إله القديسة مارينا أعنا أجمعين
[center]
كف الشهيدة مارينا
الفتاة التى غلبت الشيطان
بركة شفاعة القديسة مارينا
الفتاة التى غلبت الشيطان
تكون مع جميعنا
أميــــــ+ــــــن
[center][size=21]مديح جميل لاميرة الشهيدات القديسة مارينا
1- السلام للقديسة السلام للمُختارة
2- رائحة الطيب تَفوح يا بكر و عروس
3- نشأت في إنطاكيةيعبدون الأصنام
4- في عهد داريانوس مُضطهد المَسيحيين
5- كاسيوس هو أبوكِ مُتمسك بعبادته
6- حدثتكِ مربيتك فاشتقت مثلهم
7- خرجت يوماً فرآك لوفاريوس
8- أمر الوالي لوفاريوس أرسل لك جنوده
9- ذهبتِ إلى الوالي أنا مَسيحية
10- كم أنت جريئة علمينا بصلاتك
11- لم ييأس الوالي فاحترقتِ كلامه
12- حققتِ آمالكِ و أصبحتِ شهيدة
13- ضربوكِ بالعطا و دمكِ الطاهر سال
14- مَشطوكِ بالأمشاط في جروحكِ وضعوا الملح
15- في السجن وضعوكِ الملاك ميخائيل زاركِ
16- احتملت بالصبر الكثير و أخضعتِ جسدكِ
17- في حبسكِ ابتلعكِ لكنكِ صليتِ
18- كانت يدكِ مبسوطة و انشق إلى نصفين
19- شكرت الرب يسوع مُعين المُلتجئين
20- تعجب منك الوالي و أغراكِ فرفضت
21- لقد علمتيهم بأمانة أخبرتيهم
22- عصروكِ بلا رحمةلم تنثني أبداً
23- ظهر لك الملاك ميخائيل شفاكِ ثانية
24- في السجن جاء الشيطان و عرفت منه
25- ربطت بعلزبول مَصدر الخطايا
26- بقوة الصليب و أرض السجن انشقت
27- بمعونة المسيح انت قدوة لنا
28- أمر الوالي الظالم يا له من أمر فظيع
29- و وضعوا الماء المَغلي ألقوكِ في وحشية
30- لكنكِ صليتِ أن تنالي سر العماد
31- كان ماء المعمودية فتمجد اسم الله
32- من بعد إيمانكِ لذا أعلن بعضهم
33- أمر الوالي الظالم و هو لا يعلم شيئاً
34- و أخيراً صدر الحكم حيث أنتظرك ملاك
35- شاهده السياف و رفض تنفيذ الأمر
36- لكنكِ أقنعته حتى يكون لكِ
37- ضرب عنقكِ مرة في عنقه فعلاً
38- ذهبتِ يا نقية في اليوم السادس
39- كنيستكِ في إنطاكية في الثالث و العشرين
40- أعاجيبكِ عظيمة مُعينة لكل الناس
41- في كنيسة الملاك صنعتِ أعجوبة
42- أرادوا شراء حجاب و جدوه في السوق الخشب
43- حجابكِ جاء إلى مصر لما اشتراه التجار
44- و مَقاسه كان مَضبوطيا لها من مُعجزة
45- بتدبير إلهى من دير جبل الكرمل
46- في حصاد إحدى المدن أعضائكِ غنيمة
47- اشتراها مَسيحي و أصيب بمرض شديد
48- رآه المؤمنين إنه عضو مُقدس
49- بسرعة وهب جسدكِ كنتِ مُعينة له
50- وضعوكِ في البيعةو عرفوا قصتكِ
51- كان من بلاد الروم و تشفع بكِ يا عروس
52- تحقق له طلبه و عاد إلى بلده
53- طوباكِ يا طاهرة في ملكوت السموات
54- احفضينا يا حنونةاانجدينا من الشيطان
55- التجأنا إلى عطفكِ في حروبنا مع إبليس
56- كم هو مُمجد و وهبنا العطايا
57- في كنيسة العذراء نتبارك من جسدكِ
58- في عهد الأنبا يؤانس الثالث بعد المائة
59- تفسير اسمكِ في أفواه لكل يقلون يا إله الشهيدة مارينا
آكسيا..آكسيا..آكسيا
تي آجيا أمي مارينا
مديح للقديسة الشهيدة مارينا
عيد استشهادها 23 اب