الأسئلة التي وجهتها النيابة العسكرية لبعض النشطاء الأقباط في قضية ماسبيرو

الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٣: ٤٠ م +02:00 CESTكتب: مايكل فارس

قامت النيابة العسكرية بإخلاء سبيل "إبرآم لويس" -أحد النشطاء الأقباط الذين تم استدعائهم بتهمة "التحريض"- بضمان محل إقامته؛ وذلك في قضية أحداث ماسبيرو المقيدة برقم 855 نيابة عسكرية .

وقال "لويس" لـ "الأقباط متحدون" أن النيابة وجهت له الأسئلة التالية :
س: هل لديك أصدقاء على الإنترنت من دول أخرى؟
ج: أه

س: وبتتكلموا في إيه إنت وأصدقائك؟
ج: على حسب ممكن نتكلم في أشياء عادية ولو في مشكلة حصلت ممكن نتكلم فيها.

س: إنت شاركت مع أبونا فيلوباتير جميل ومتياس نصر في التحرييض ضد الجيش؟
ج:لا

س: علاقتك إيه بالآباء الكهنة؟
ج: معتاد أشوفهم في كل حدث يخص الأقباط وعلاقتي بيهم عادية جدًا

س: انت دعيت للتظاهر ومهاجمة قوات الجيش الموجودة أمام ماسبيرو؟
ج: لم يحدث.. وهذه بعض ما نشر علي لساني في الصحافة إني رافض الذهاب إلى ماسبيرو، وأدعو بالخروج للمطالبة بحقوق الأقباط في أماكن أخرى، كما حدث في مسيرة السبت قبل الحادث إلى دار القضاء العالي .

وأضاف لويس أنه تم إلقاء القبض على بعض الأهالي المسلمين الذين تجمهروا أمام النيابة العسكرية، بعد القبض على ذويهم علي ذمة القضية. مشيرًا إلى أنه تم حبس البعض أربعة أيام على ذمة التحقيق .
وأكد لويس أن وزراة الداخلية قدمت مذكرة بخصوص مجموعة ممن يحقق معهم بتهمة التحريض، ولكن البعض تم تقديم مذكره بخصوصهم من قبل المخابرات العامة والمجلس العسكري، الذي يضعهم في موقف أصعب خلال القضية .