الكنيسة تشارك 20 الف قبطي في مارش جنائزي لاحياء ذكري شهداء ماسبيرو والمطالبة بمعاقبة الجناة و ممثل الكنيسة المسيرة إعلان شهادة حق للشهداء

عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 11/11/2011

إنطلقت اليوم كبري المسيرات القبطية من أمام الكاتدرائية بالعباسية متجهه إلى ميدان التحرير لإحياء ذكرى شهداء أحداث ماسبيرو وضمت اكثر من 20 الف قبطي و شارك فيها الكثير من تيارات سياسية مختلقة و أهالى الضحايا والمصابين حاملين علم مصر طولة حوالى الف متر و قام المشاركين بعمل مارش جنائزي متجهين إلي ميدان التحرير و شاركت في المسيرة الكنيسة القبطية اليوم في المارش الجنائزي .

انضم للمسيرة عشرات من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى واتحاد شباب ماسبيرو و التجمع اليوم الجمعة حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وانطلقوا في مسيرة الى ميدان التحرير بوسط القاهرة لاحياء ذكرى شهداء أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها 27 قبطي و اصابة 350 اخرين .

وتقدم الموكب، نعش يحمل صور الشهداء، وخلفه المارش من فرق الكشافة يرتدون ألوان العلم المصرى، فى الوقت الذى تولى فيه أفراد الشرطة تأمين المسيرة، حيث تم وقف حركة المرور بشارع رمسيس، نظراً للحشود الكبيرة داخل الشارع، ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصور الشهداء وبعض اللافتات التى تطالب بحقوق الذين راحوا ضحية أحداث 9 أكتوبر.

وقال القس فلوباتير جميل ممثلا عن الكنيسة القبطية إن هذا اليوم هو خروج من أجل إعلان شهادة حق، وان إيماننا بالله يجعلنا نثق فى عدالته، وإن من ماتوا أمام ماسبيرو هم شهداء، وكلمة شهيد لا تطلق على الشخص إلا أن كان خرج بشكل سلمى لا يستخدم العنف أو يحمل سلاحا، وهذا هو هدف مسيرتنا اليوم .

و اعرب القس فلوباتير عن شكره لجميع المسلمين والحركات السياسية والحزبية والشخصيات العامة المشاركة فى المسيرة مضيفا ان مشاركتهم اليوم تؤكد حبهم للأقباط وللحق وللعدالة، وليس من أجل استغلال المسيرة فى الدعاية الانتخابية، رافضاً تحويل المسيرة لأى شخصيات مرشحة في
الانتخابات.

وطالب المتظاهرين الاقباط ضرورة محاكمة الجناة الحقيقيين، وجميع المسئولين عن تلك المذبحة بحسب قولهم، وحضر العديد من أهالي الضحايا الى المسيرة بالإضافة إلى عدد من شباب ائتلافات الثورة.

وأقام اتحاد شباب ماسبيرو، منصة لتأبين الضحايا، رافضين صعود أي ممثلين عن الأحزاب أو تيارات سياسية عليها، واقتصرت على القساوسة الذين قاموا بتأبينهم، مؤكدين أنه لا علاقة لها بأي اتجاه أو قوى سياسية، وقاموا بالصلاة على أرواح الضحايا.

جدير بالذكر، أن العشرات من الأقباط القادمين من الإسكندرية، انضموا إلى المسيرة، ورددوا هتافات: "ماسبيرو زى القديسين..من إسكندرية إحنا جايين".