ة الحقيقة التي يملكها المبشر أحمد أباظة وتُبث من ولاية كالفورنيا بأمريكا والتي تحتها خطوط كثيرة بإعتبارها من القنوات التي تثير الفتن وتحرض على كراهية الآخر، فبعد أن كانت تبث على القمر الأوروبي «هوت بيرد»، موخرا إتخذت الشركة التي تدير القمر المصري نايل سات قرارا ببثها عليه، مما يضع علامات استفهام كثيرة حول بث قناة تحريضية على النايل سات في وقت مازالت فيه الأمور متوترة بعد حادث ماسبيرو.
نتيجة لقرار البث على القمر المصري أعلن القمص مرقس عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والمُنتدب للخدمة في أمريكا منذ سنوات عن إنسحابه من قناة الحقيقة بعد أن أصبحت القناة علي القمر الصناعي نايل سات.
مرقس عزيز الذي كان يقدم برنامجي «موضوع للمناقشة»، و«كنيستنا المضطهدة» على القناة قال في بيان له «وعدني الأستاذ أحمد أباظة بالتخلي عن أسلوبه الساخر، إلا أنه لم يلتزم».
وبات واضحا أن وزير الإعلام المصري السيد أسامة هيكل قد يستخدم هذا الموضوع في محاولة من الوزير لإعادة إشعال الفتنة الطائفية في مصر بعد أن إنكشف أمر سيادته في محاولة استخدام التلفزيون المصري في التحريض ضد الأقباط.
وأشار إلى أنه سيقدم برامجه على قناة جديدة اسمها «كوبتيك سات» والتي سيتم إفتتاحها يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر القادم.
وقال شريف رمزي منسق حركة أقباط بلا قيود نحن ضد القنوات التي تتعرض للأديان ونطالب الدولة بوقف بث هذه القنوات التي تحرض دون رادع من القانون.
من جانب آخر لاقى خبر بث قناة الحقيقة على النايل سات غضب شديد على مواقع التواصل الإجتماعي من المجموعات والصفحات القبطية، وقامت بعضها بالترويج لرفض بث القناة على النايل سات، ومنها صفحة «شباب مصر نحو الأفضل».
وطالبت الصفحة وزير الإعلام والمجلس العسكري بوقف تصريح هذه القناة، وطالبت المجلس العسكرى ايقاف البث.
التحرير