التعدى على كاهن قرية البياضية وتحطيم سيارته

يبدو أنه مازال هناك حالة إنفلات أمنى بين كل من قرية البياضية وقرية الريرمون ، ففى يوم 25 أكتوبر الماضى وأثناء عودة كاهن قرية البياضية ومروره من أمام قرية الريرمون ، قام بعض أفراد قرية الريرمون التى أغلب سكانها من المسلمين وقطعوا الطريق على الكاهن وتم إنزاله من سيارته والتعدى عليه بالضرب وأخذوا كل ما كان معه وحصلوا على التليفون الخاص وسرقة نقوده ، كما قاموا بالتعدى على السائق بالضرب وتحطيم السيارة ، وكادت أن تشتعل إشتباكات جديدة بالأسلحة النارية ، لولا إحتواء الموقف من قبل بعض الكهنة بقرية البياضية .. ومن قبلها تم الإعتداء على الخادم الإنجيلة "سميح" فى نفس المكان ، وقبلها بـ 15 يوم أيضا أشعل شاب مسلم مشكلة مع شاب مسيحى ، ويبدو أن المسلم أراد أن يشعلها فنشر كذبا بالقرية أن هناك مسجد تم الإعتداء عليه وهدمه وهو ما دفع أهالى القرية للتحرك للقتال ، لولا تدخل عمدة قرية الريرمون ليكشف كذب هذا الشاب ..
والأن هل ستظل هذه الأمور تندلع يوميا دون محاولة القبض على المحرضين الذين يشعلوا الحرائق .. سؤال للمجلس العسكرى ، إلى متى سيظل الأقباط مهددون فى منازلهم .. هل هى مصر الأمل ، أم هى مصر الظلام ؟!! ..

صوت الأقباط المصريين