منتدى الحقيقة
اهلا بكم في منتدي الحقيقة ونتمني لكم اوقات مقدسة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة
منتدى الحقيقة
اهلا بكم في منتدي الحقيقة ونتمني لكم اوقات مقدسة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة
منتدى الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحقيقة

منتدى دينى وسياسى ورياضى وثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
++++اهلا بكم في منتدي الحقيقة نتمني لكم أوقات مباركة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة مع تحيات ادارة المنتدي++++

 

 ما جئت لالقي سلاما بل سيفا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tanalky
مدير المنتدي
مدير المنتدي
tanalky


عدد المساهمات : 769
تاريخ التسجيل : 25/10/2011

ما جئت لالقي سلاما بل سيفا Empty
مُساهمةموضوع: ما جئت لالقي سلاما بل سيفا   ما جئت لالقي سلاما بل سيفا I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 10:24 am

ما جئت لالقي سلاما بل سيفا Egi81717



الرد على شبهة : ما جئت لالقي سلاما بل سيفا

"لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض. ما جئت لالقي سلاما بل سيفا"
هل مقولة المسيح دعوة لاتباعه والمؤمنين بالحرب وحمل السلاح ؟
أم ان المسيح يتكلم عن كلمته التي تخرج من فمه كسيف حاد ؟
كيف نفهم من حياة المسيح تطبيق وفهم هذه المقولة


لايزال غير المسيحيين، يبحثون عن كلمات في الكتاب المقدس، لاستخراجها من سياقها وجعلها تقول على خلاف سياق الكلام المقصود، في محاولة دائمة لتشوية كلام المسيح، واعطائه صبغة الدعوة للحرب وكأنهم يقولون (خطأين يجعل الشيء صحيحا) فاذا نجحوا في خداع بعض البسطاء ممن يصدقونهم بدون محاولة الفهم، فانهم يقولون المسيحية والاسلام متساوون في الدعوة الى القتال وحمل السيف لنشر الدين.

ولكن هل هذا فعلا هو قصد السيد المسيح من كلامه ؟؟
هل سياق الكلام يؤكد هذا الفهم، ام ان قصد المسيح شيئا مختلفا؟

ومرة اخرى نقول، تعال نقرأ الكلام في سياقه لنفهم قصد المسيح، ولا يستطيع ان يشرح المعنى ومفهومه اكثر من قائله، اي ان نتابع تطبيق المسيح نفسه لهذا الكلام ونرى ماذا كان يقصد به ؟

جاء سياق كلام السيد المسيح وهو يقوم بارسال تلاميذه الى المدن التي كان ينوى الذهاب اليها للكرازة، وقد جاءت هذه القصة في بشارة متى الاصحاح 10، و (لوقا الاصحاح 12)


نقرأ اولا الموقف كاملا من بشارة القديس متى :
(1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف .2 واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه ....) (متى 10: 1- 2)

البداية كما ترون تشهد عن نوعية ارسالية المسيح، فهي بغرض الشفاء من الامراض ومن سلطان الارواح الشريرة على الضعفاء روحيا، فهل تعتقد ان هكذا ارسالية سوف يرسلها السيد المسيح بسيف الحرب ؟ نتابع ..


(5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا.6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة.7 وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.8 اشفوا مرضى. طهروا برصا. اقيموا موتى. اخرجوا شياطين. مجانا اخذتم مجانا اعطوا.9 لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم.10 ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا.لان الفاعل مستحق طعامه) (متى 10: 5 - 10)

لازال الكلام واضحا ولا يحتاج الى جهد لتفسيره وفهمه، فالسيد المسيح يطلب من رسله ان يشفوا المرضي ويطهروا البرص ويقيموا الاموات ويخرجوا الشياطين بالمجان ، وان لا يحملوا معهم حتى عصا ، فهل هذه دعوة لحمل السلاح للقتل ام لاقامة الموتى وشفاء المرضي؟ نتابع ....

(11 واية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق.واقيموا هناك حتى تخرجوا.12 وحين تدخلون البيت سلموا عليه.13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه.ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم.14 ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم.15 الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم وعمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة) (متى 11- 15)

هل رأيتم دعوة السيد المسيح الرقيقة؟ فهو يطلب من رسله ان يعرضوا كرازتهم بهدوء ومحبة مصحوبة بشفاء الامراض واخراج الشياطين واقامة الموتى، فاذا رفض الناس هذه الدعوة المصحوبة بالادلة والبرهان الالهي، فعلى رسل المسيح ان يتركوا المكان في هدوء، بل ان ينفضوا حتى التراب او الغبار العالق بالاحذية !!! فهل يحتاج الكلام الى تفسير وشرح كبير لكي نفهم معنى السيف في كلام المسيح في الفقرة التالية ؟؟ نتابع ....


( 16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام.17 ولكن احذروا من الناس.لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم.18 وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم.19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به.20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم.21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده. ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم.22 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي. ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.23 ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى. فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان) (متى 10: 16 - 23)

ولازلنا نتابع وصايا السيد المسيح لرسله في مهتهم الكرازية، فهم ذاهبون كغنم وسط ذئاب !!! اي ان رسالتهم الوديعة بالشفاء من الامراض والتحرير من سلطان الشيطان واقامة الموتى، سوف يقابلها الشيطان المسيطر على بعض البشر بالعداوة، لاحظ كلام السيد المسيح عن الانقسام الذي سوف يحدث نتيجة لكرازته في العائلة الواحد ، فقسم يؤمن والآخر لن يؤمن، فيتحرك غير المؤمن ضد المؤمن بغرض القتل وانهاء حياته، فكان المسيح يطلب منهم ان يظلوا على وداعتهم كالحمام، مع التحلي بحكمة الحية التي تحتمي بالصخرة او تهرب في مواجهة الخطر، وحذر المسيح اتباعه من الهجوم المضاد لرسالتهم، فطلب منهم ان لا يقاوموا السلطات بل الخضوع للمجالس والتحقيق والاجابة عن اسباب خدمتهم وكرازتهم، وان يتركوا البلد الى اخرى والاستمرار بنفس العمل الكرازي بالخير والمحبة حتى وان قوبلت بالعداوة والقتل كما قرأنا ، فكيف ترى كلام المسيح حتى الان ؟؟ نتابع ....

( 24 ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده.25 يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده.ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته.26 فلا تخافوهم.لان ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف.27 الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح.28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها. بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.29 اليس عصفوران يباعان بفلس.وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم.30 واما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة.31 فلا تخافوا.انتم افضل من عصافير كثيرة.32 فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات.33 ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات) (متى 10: 24 - 33)

هذه الفقرة هي تشجيع من المسيح، ان رسله سوف يقابلون نفس ما قابله هو نفسه من ضيق ورفض، وسيتعرضون للقتل والمسيح هنا يشببهم بالعصافير، وهو وصف لايمكن اطلاقه على مجموعة حربية ارسلها المسيح لحمل السيف للجهاد (اذا شاء الاخوة المعترضين التفسير في هذا الاتجاه) ويخبرهم المسيح ان عليهم مواجهة هذا الرفض كما واجهه ايضا المسيح، بالهدوء والثقة في الله الآب الذي بيده مقاليد الامور كلها، والذي يهتم بمخلوقاته كلها حتى وان صغر شأنها او حجمها، مع التأكيد على عدم الخوف من المقاومة أو التراجع عن الايمان القوي بالسيد المسيح وهدف ارساليته.

والان بعد هذا التحضير وتهيئة الجو العام لفهم كلام السيد المسيح في سياقه، وهو ارساليته للتلاميذ بالشفاء واقامة الاموات والتحرير من سلطان الشيطان، مع مقابلة الاعتراض والاضطهاد، وانقسام الناس بين مؤيدين ومعارضين ، مؤمنين بالمسيح ورافضين له، حتى بين افراد البيت الواحد ، الان يقول السيد المسيح نتيجة ارساليته:

( 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا.35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها.36 واعداء الانسان اهل بيته.37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.39 من وجد حياته يضيعها.ومن اضاع حياته من اجلي يجدها.40 من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني.41 من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ.42 ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره) (متى 10: 34 - 42)

جدير بالذكر ان التلمود اليهودي يذكر انه في زمن مجيء المسيح (بحسب انتظار اليهود) سيكون جيلا تنتشر فيه الانقلابات بين العائلة الواحدة (الولد ضد ابيه والام ضد ابنتها والكنّة اي زوجة الابن ضد حماتها، وهو تماما ما قال السيد المسيح ان مجيئه سوف يفعله عندما يؤمن به بعض افراد العائلة الواحدة ويرفضه البعض الآخر، والان تتضج الامور جليّة امام القاريء، فالسيد المسيح هنا يتكلم الى اليهود ويقول لهم انه هو المسيح الذي تنبأ عنه الكتاب، بشرح الحاخامات والمعلمين اليهود انفسهم، وان ما يحدث هو نتيجة ايمان البعض به ورفض البعض الآخر في نفس البيت او نفس المجتمع، فالسيف هنا ليس سيف الحرب، بل سيف الانقسام بين المؤمن وغير المؤمن، سيف التفريق بين الحق والباطل، كما جاء في بشارة لوقا:

(51 جئت لالقي نارا على الارض.فماذا اريد لو اضطرمت.50 ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل.51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم.بل انقساما.52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة.53 ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها) (لوقا 12 : 51 - 53)


ما سجله البشير متى بقوله (لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا) سجله البشير لوقا بشرح قوله (اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم.بل انقساما) ومن الواضح الان، ان كلام المسيح كان عن سيف الانقسام والتفريق بين المؤمن وغير المؤمن، وليس سيف الحرب والعداوة، او كما يقول الكتاب المقدس ويشرح نفسه بنفسه ايضا (لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته.) (عبرانيين 4: 12)، او كما قال النبي اشعياء في نبؤته عن السيد المسيح (الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي.2 وجعل فمي كسيف حاد) (اشعياء 49: 1 - 2)، او كما يقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا (ومن فمه يخرج سيف ماض ...... وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب) (رؤيا 19: 15 - 16)، او كما يحث الكتاب المقدس المؤمنين بالتسلح في مواجهة الخطية والشيطان فيطلب منهم ان يحملوا (سيف الروح الذي هو كلمة الله.) (افسس 6: 17) ، هذا هو السيف المقصود والذي رآه يوحنا في الرؤيا عندما شاهد المسيح ووصفه بعدة صفات منها (وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها.) (رؤيا 1: 16)

اذا فالسيف المقصود هنا، هو سيف الكلمة الذي يخرج من فمه، كلامه الواضح والقاطع الذي يقسم ويفّرق بين المؤمن وغير المؤمن في العائلة الواحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tanalk.hooxs.com
 
ما جئت لالقي سلاما بل سيفا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحقيقة :: اخبار عامة-
انتقل الى: