منتدى الحقيقة
اهلا بكم في منتدي الحقيقة ونتمني لكم اوقات مقدسة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة
منتدى الحقيقة
اهلا بكم في منتدي الحقيقة ونتمني لكم اوقات مقدسة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة
منتدى الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحقيقة

منتدى دينى وسياسى ورياضى وثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
++++اهلا بكم في منتدي الحقيقة نتمني لكم أوقات مباركة وسعيدة وننتظر مشاركاتكم الرائعة مع تحيات ادارة المنتدي++++

 

 السيرة العطرة للقديس الشهيد أباهورالسرياقوسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
والد الشهيده هناء
مشرف منتدى سير القديسين
مشرف منتدى سير القديسين
والد الشهيده هناء


عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
العمر : 62
الموقع : رب المجد

السيرة العطرة للقديس الشهيد أباهورالسرياقوسي  Empty
مُساهمةموضوع: السيرة العطرة للقديس الشهيد أباهورالسرياقوسي    السيرة العطرة للقديس الشهيد أباهورالسرياقوسي  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 10:06 am

أباهورالسرياقوسي ..
منشور الإمبراطور بإضطهاد المسيحيين :
كتب سجلاً (منشوراً عاماً) إلي كل البلاد وأرسله مع قائد إسمهُ ديوناسيوس لنشره علي رجال الحكم والشعب وكان مكتوباً بهذا النص :" أنا دقلديانوس الملك الضابط (المسيطر علي الإمبراطوية) آمر كل من هم تحت سلطاني أن يسجدوا لإلهي إن كان والياً أو أسقفاً أو قسيساً أو شماساً أو راهباً أو علمانياً ، عبداً أو حراً ذكراً وأنثى أن يذبحوا الذبائح ( الأضحية ) وعلى جميع الناس أن يسجدوا للآلهة الكرام وأن يذبحوا وأن يقدموا لهم البخور ومن لا يفعل يتم تعذيبه بأصناف العذاب ثم يموت بحد السيف " .
وأرسل هذا المنشور إلي أرمانيوس الحاكم العام بالإسكندرية وداميانوس وإلي الفرما و إريانوس والي أنصنا ، ولما دخل القائد الإسكندرية من باب المدينة قدم المنشور الإمبراطوري إلي الوالي أرمانيوس فلما قرأه أمر بجمع كل أهل المدينة وأن يقرأ عليهم منشور الملك وأمر بإحضار أدوات التعذيب وأن يتقدم
أكابر المدينة ويقدمون البخور للأوثان ومن بعدهم سائر المدينة ويقدمون البخور للأوثان ومن بعدهم سائر الناس فجاءوا طاعةً لأمره وحدث إرتباك لدى سائر المؤمنين.

ذهاب القديس إلي الفرما :

ولما كان الغد قام القائد وتوجه إلى الفرما وسلم المنشور إلي داميانوس الوالي فلما أخذه وقرأه أمرأن يجتمع كل أهل المدينةِ وأن يقرأ عليهم المنشور بالسجود للأوثان وكان طفل ( صبي أو شاب صغير )حسن الصورة جداً موجوداً هناك إسمهُ أباهور . فعندما نظر تلك الأعمال الرديئة التي كان يصنعها أولئك المخالفون من سجود الوثنيين وتقديم البخور للصنم صرخ قائلا :
" أنا مسيحي علانية وليس إله في السماء وعلي الأرض إلا ربنا يسوع المسيح فمن هو دقلديانوس وما هي الآلهة الأنجاس ..؟ فليحترق هو معهم في نار جهنم ... " .فلما سمع القائد كلام القديس الصغير غضب جداً وأمر بربطه من يديه ورجليه ولما قدموه إليه قال له : " يا منافق كيف لا تقدم البخور لآلهة الملك مثل هذا الجمع كله ؟؟ أجاب القديس أباهور وقال :
" فلتحترق في جهنم أنت وآلهتك المرذولة وملكك المخالف ولا يمكن أن أقدم البخور للأوثان النجسة ولكن مهما شئت فأفعله بي "
فقال له القائد : " ما إسمك ومن أين أنت ؟ فأجابه القديس أباهور وقال له : " أنا إسمي أباهور وأنا إبن قسيس ومدينتي أورشليم السمائية دار النعيم الأبدي مدينة ملكي الحقيقي يسوع المسيح ، أما أبي فإنه لما سمع بهذه العبادة النجسة أخذنا أنا وأختي ومضى بنا إلي بلدة تسمى طموه وإسم أختي إيرائي وكان أبي يربينا بالأدب الروحاني ( تعاليم الإنجيل ) وكانت أمي تخدمنا بعمل سائر إحتياجاتنا وكان أبي يتكلم معي قائلاً قم وأمش إلي بحري لتفتقد إخوتك المسيحيين فلما جئت إلي وجه بحري أفتقدهم وجدتهم يحتاجون إلي قليل من الحديد لأجل صناعتهم لأنهم كانوا حدادون فلما أتيت إلي ( الفرما ) لأشتري لهم اللازم رأيتك قد رفضت عبادة ربي يسوع المسيح إبن الله الحي الذي يهلك نفسه أنت وأباك الشيطان وملكك المخالف ".

تعذيب القديس أباهور بشدة :

لما سمع القائد هذا الكلام الجرئ من القديس الشاب الصغيرغضب جداً وأرسلهُ إلي داميانوس الوالي ليعاقبه فأمر الوالي بضرب القديس أباهور علي فمه ، قائلاً له : " قدم البخور للوثن فأجابهُ المجاهد وقال : " لا يمكن أن أسجد لآلهتك النجسة وأترك ربي يسوع المسيح الذي يرذلك " .
غضب الوالي جداً وأمر بأن يُعَلق علي الهنبازين وأن يُمَشط بأمشاط من حديد ثم أمر بأن يأتوا بقدر نحاس وأن يضعوا فيه كبريتاً وزفتاً وأن يوقدوا تحته حتى ذابا من النار وأمر بأن يصبوه علي رأسه ثم أمرهم بأن يأتوا بصنادل حديدية وأن يتم تسخينها بالنار ويضعوا قدميه فيها حتى أن النار ألهبت جسده كله .

إستجابة الصلاة ونجدة السماء :

أما القديس أباهور فقد رفع عينيه نحو السماء وقال : " إسمعني يا ربي يا ضابط الكل أيها الجالس فوق الشاروبيم ( الحاملين لعرش الله ) وأرسل لي رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ليعينني ويخلصني من الألم لأن لك المجد آمين " .
وفي تلك الساعة نزل الملاك ميخائيل من السماء وإلتقط ( حمل ) إناء الزفت السائل من فوق رأس القديس أباهور وجعله علي رأس الوالي ثم أرجعه إلي رأس القديس أباهور فصار إكليل جوهر على رأسه وألبس الملاك الأخفاف ( الصنادل ) الحديدية الساخنة للوالي ثم حملها من رجلي الوالي وألبسها للقديس أباهور وفي تلك الساعة صارت حجر جوهر ومضى الملاك وأبرأ الوالي لعله يتعظ من رحمة الله .

إيمــــان كثيرين :

فلما رأت الجموع هذه الأعجوبة العظيمة صرخ مائة وسبعة وعشرون رجلاً وثلاثون إمرأة قائلين : " نحن مسيحيون علانيةً ليس إله في السماء وعلي الأرض إلا يسوع المسيح إله القديس ،
أما الوالي فقد إمتلأ غضباً وقال لهم : " قدموا البخور للأصنام لئلا تموتوا شر ميتة فصرخوا جميعاً قائلين بصوت واحد : " لن نضع بخوراً ولكننا الآن كلنا مسيحيون علانيةً ونؤمن بربنا يسوع المسيح ".
فأصدر الوالي حكمه عليهم بقطع رؤوسهم بحد السيف خارج أسوار المدينة وهكذا أكملوا جهادهم ونالوا الأكاليل التي بلا فناء في السموات إلي الأبد .

إيمان الوالي :

ومن بعد موت هؤلاء الشهداء عاد الوالي إلي القديس أباهور وقال له : " بالحقيقة إنني أشفق علي صباك وحُسن شبابك فلا داعي أن تعذب نفسك وتمتع بالدنيا " ، فأجاب القديس أباهور وقال له
: " إن الأطفال في هذا العالم إختارهم الله لكي ينصحوا الشيوخ المنافقين ( الملك ) مثلك وأنا صبي حكيم أجمع الكثيرين للإيمان ليصعدوا إلي مدينة أورشليم السمائية لينالوا النعيم الأبدي "،فقال له الوالي :" إني أتعجب منكم أيها المسيحيون كيف إنكم تموتون علي هذا الإسم وأعني يسوع أي بدون مقابل مادي " ، فقال له القديس أباهور : " ربي يسوع المسيح قال في الإنجيل المقدس : " إن الذي يترك عنه أباً أو أماً أو أختاً أو زوجة أو أولاداً أو بيتاً أو أموالاً من أجل إسمي ومن أجل البشارة ( الإنجيل ) يأخذ
مائة ضعف ويرث الحياة الأبدية ( مت 19 : 29 ) ومن أجل هذا نموت على إسمهُ القدوس ونقدم أجسادنا قرباناً مقبولاً يرضيه " .وللوقت إعترف داميانوس والي الفرما بالمسيحية وقال : " أنا أيضاً أؤمن وأعترف بيسوع المسيح إبن الله الحي إله المسيحيين " ، فأجاب المندوب ( الرسول ) الملكي بغضب وقال له : " أنا لن أصنع بك شيئاً من الأذى ولكني سأرسلك إلي الملك دقلديانوس " ، فقال له داميانوس الوالي :" فلتحترق أنت وملكك المشكك في الإيمان المسيحي الذي أرسلك إلي هذه المواضع المصرية فمن
الآن لا أسجد لشيء من الآلهة الوثنية إلا ربي يسوع المسيح إله القديس أباهور لأستريح في ملكوته الأبدي وكل شأن لي من المال والأملاك أدفعه للمساكين لأجل خلاص نفسي وزوجتي وإبنتي وإن أراد الله فهما يتبعاني في الإيمان بالفادي".

تعذيب الوالي وإستشهاده مع أسرته:

وللوقت وقف الوالي أمام الشعب وأمام المندوب الإمبراطوري وكان يجدف علي آلهته ، حينئذ أمر المندوب أن يتم صلبه علي الهنبازين وأن يُمشط بأمشاط حديدية محماة بالنار أو بأمواس حادة وبعد ذلك دخلت إمرأة من الحاضرات ( المشاهدات لما حدث ) إلي إمرأة الوالي وقالت لها : " هل سمعت أن الوالي مُعلق علي الهنبازين مثل المجرمين ؟ فقامت زوجته مسرعةً ومعها إبنتها وخرجتا تجريان في الطريق إلي الملعب ( الأستاد الرياضي ) "،فقالت له يا أخي : " لماذا تريد أن تمضى إلي الحياة الأبدية وتتركني أنا و إبنتي في العقوبة بسبب الوثنية ؟ والآن أنا وإبنتي مستعدتان أن نموتا معك علي إسم ربنا يسوع المسيح " ، وقالت له إبنته الصغيرة : " أما سمعت يا أبي عن إسحق بن يعقوب أنه لما إقتربت السكين منه بيد أبيه إبراهيم الخليل لم يهرب من الذبح وأنا لا أخاف الموت الذي يحل بي من أجل المجد ( المنظرالإلهي ) الذي أنظره فوقك بالحقيقة يا أبي هوذا أنا أنظر ربي يسوع المسيح فوقاً منك ورئيس الملائكة ميخائيل واقفاً وبيده
ثلاثة أكاليل مرصعة بالجواهر ليجعلها علينا ( يضعها فوق رؤوسنا ) نحن الثلاثة بإسم الآب والإبن والروح القدس " .
فقال لها أبوها يا إبنتي أنت تكونين لنا ذخيرة في بيت الله (أي تسبقهما للملكوت) ، وللوقت إتجهت الطفلة نحو المندوب : وملأت تراباً وطرحتهُ في وجهه ، فغضب المندوب من ذلك جداً وأمر
بأن تعلق علي الهنبازين وتُمشط بمعرفة الرجال المعذبين ( الجلادين ) ويشق قلبها بآله حادة ،وللوقت سلمت روحها بيد الرب فلما أنزلوها من الهنبازين ميتةً كفن جسدها رجال مؤمنون من أهل البلدة ودفنوها وهكذا كملت شهادتها بسلام من الله .
وعاد فأتجه المندوب إلي أبيها وأمها وقال لهما : " ما هو الشئ الذي ربحتماه الآن فأنكما قد جعلتما إبنتكما الحسنة الصورة تموت بهذه الميته الشنيعة فأجابه القديسان وقالا له :" إن الموت الذي ماتت به إبنتنا ليس هو موت بل هو كوبري يؤدي إلي حياة أبدية سعيدة وأما أنت أيها الوثني فسوف يهلكك الموت بسرعة ويهلك ملكك المنافق دقلديانوس وآلهتكم النجسة ، فلما سمع المندوب كلامهما غضب جداً وأمر بأن يُخرجوها خارج سور المدينة وأن يطعنوهما ويقتلونهما وهكذا كملت شهادتهما بجهاد ولبسا الإكليل الذي ينبغي له المجد إلي الأبد .جولةً أخرى من العذابات للقديس أباهور :ومن بعد هؤلاء جميعاً إلتفت المندوب الملكي إلي القديس أباهور وقال له : " ما هو الذي تفكر به في قلبك ؟ هوذا الوالي وزوجته وإبنته قد قُتلوا من أجلك ( بسببك ) فهل ظننت أنه ليس في الملعب الرياضي عقوبةً كافية ؟ نعم ها هي هنا وآمر بأن يُعلق علي الهنبازين ويمشطه المعذبون حتى تظهر عظامه من لحمه فامتلأت الأرض من دمه وكان دمه نازلاً من جسمهُ كله حتى لم يبق شئ في جسده إلا العظام وحدها فصرخ القديس أباهور قائلاً :" إسمعني يا ربي يسوع المسيح وأرسل لي رئيس الملائكة ميخائيل ليعينني في ساعة الضيقة هذه ولا تتركني يا سيدي أموت الآن حتى أفضح ( أكشف ) هذا المنافق " ، وفي الحال نزل رئيس الملائكة ميخائيل من السماء وأنزل أباهور من فوق الهنبازين وشفى جسده وأصبح كمن لم يُعذب أبداً( كامل الجسم والصحة ) وجعل القديس يقف أمام المندوب ويصيح قائلاً : " إفتضح أنت ( إخجل من نفسك) أيها المنافق ومعك أوثانك النجسة " . إيمان دفعةً أخرى من الحاضرين وإستشهادهم :فلما نظرته الجموع وهو قائم ( واقف ) أمامهم وليس فيه شئ من أثر التعذيب في جسده البتة لكن كان وجهه نضراً مثل الورد صرخوا جميعاً بصوت واحد قائلين : " نحن مسيحيون علانيةً وليس إله آخر
في السماء ولا علي الأرض إلا يسوع المسيح إله القديس أباهور " ، فقلق المندوب الملكي من ذلك وقال لهم :" لماذا تتجنون علي أنفسكم إسمعوا مني وبخروا لآلهة الملك لتربحوا أنفسكم لئلا تموتوا ميتة سوء" ، حينئذ صرخوا جميعاً بصوتٍ واحد قائلين : " لا يمكننا أن نسجد لأحد من الآلهه إلا ربنا يسوع المسيح إله القديس أباهور " ، فغضب جداً وأمر أن يقسموا فرقاً فرقاً ويخرجوهم خارج سورالمدينة ويتم ذبحهم بحد السيف وهكذا أكملوا شهادتهم وهم مائة وثمانية وستون رجلاً سوى الأطفال والنساء وأخذوا الأكاليل الدائمة من قِبل ربنا يسوع المسيح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة العطرة للقديس الشهيد أباهورالسرياقوسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحقيقة :: منتدي القديسين-
انتقل الى: